dimanche 5 juin 2011

جريمة من جرائم بن علي الكبرى : تفريخ البهامة و الجهل


نعيش الأيّام الأخيرة في المتلوّي فتنة لم تشهدها أرض تونس من قبل...
قلبي متقطّع و معدتي عصرتني، الله لا تربّحك يا بن علي... عكس بورقيبة (و أنا صدّقوني لست من النّوع الّذي أقدّس الأشخاص من دون طرح نقدي) طوال سنين حكمه لم يحرص للحظة لبناء مشروع مجتمعي جامع.. أسّس للفراغ ،عمل بكلّ قوّة لجلب كلّ المفكّرين إليه و جعلهم أدوات للبروباقندا البنفسجيّة بتاع التعزيز بالإنجزات "الشبه" حداثيّة... جعل من برشة التوانسة عيّاشة و بسطاء التفكير و الحكاية تكون أتعس في المناطق النائية حيث تغيب الوسائل الدّنيا للتّرفيه و التثقيف...
إنّ تونس أصبحت بسبب الفراغ الفكري و الأخلاقي الّذي كرّسه المخلوع مهدّدة بأنواع عدّة من الفتن...بلاد بربّي من غير ثقافة من غير وعي بالمواطنة من غير سلطة أخلاقيّة و محترمة في الجهات كمعتمد مثالاً كان جاء منتخب... عادي ياسر تنتج ثقافة الخراب و التدمير و حدّ لا ينجّم يشدّهم.... هانا توّا شاهدين على رويّق فتنة العشائريّة فمن يضمن الآن أنّ تونس هي في عٍلاً على فتن أخرى من نوعيّة ما صار في الجزائر... أو ربّما كما نادى هذا الجرذ (اللّى أنا متأكّد أنّو اللّي هو ما يمثّل كان روحو و النهضة كان تحبّ تورّي روحها حزب جادّ لازم تسكتو) سيناريو ليبيا... و إلّي صاير توّا في المتلوّي أعطيوني الفرق ما بيناتو و إلّي صاير في ليبيا بربّي....
...
اللّهم إحمي تونس من هؤلاء...

samedi 28 mai 2011

يا حسرة كي كنت نكونكتي للبلوق ببروكسي












أي نعم
نجحنا و طيّرنا راس الغول بُعبُع...
عندي برشة ما كتبتش، برشة حاجات و إرتباطات (مرحليّة و وقتيّة) كانت تمنعني، مازالت موجودة الإنشغالات لكنّي اليوم بالذّات حسّيت روحي لازمني نكتب حاجة.
ما فمّاش سبب معيّن راهو أما ظهورلي مش نحلّ بلوقر و نبدا نكتب.
تونس في مرحلة جديدة، تونس في مرحلة البناء الدّيمقراطي، إنتخابات المجلس التّأسيسي كان الخيار الأصعب في هذا التمشّي و أنا أول ما خرج كمطلب في القصبة 2، ما كنتش مساندو لضبابيّة المسلك الي سيؤدّي إليه.
أتمنّى أن كلّ هذا يتعدّى على خير.
فمجلس تأسيسي مهما كانت آليّات و شساعة السلطة التي ستوكل له، سيكون الضّمانة لأول مرة في تونس إلى حكم مرتكز على شرعيّة .شعبيّة و وعي شعبي سياسي شاسع.
الوعي السّياسي تحسّو من العالم الإفتراضي قاعد يتبنى. العباد بدات تناقش في مشروع تونس الغد. لعباد بدات تتحزب و بدات تتعلّم
(même si en marche )
في أصول العمل السياسي الدّيمقراطي (ولاديمقراطي أيضًا) ، تشوه في المرشحّ الفلتاني هذا (خاصّة التصرّف هذا هو الماخذ أكثر رواج في السّاحة للأسف، بون هو عادي مازلنا نحبِيوْ في الممارسة الدّيمقراطيّة)،تساند في المرشح الفلتاني الآخر.، تنظم في مسيرات لتخريب
مسيرات و إجتماعات الحزب الفلتاني ، تمجّد في المشروع الحزبي الإجتماعي و الإقتصادي و السيّاسي و مشروع الهويّة بتاعها... (كنت نحلم نرى نهار من النهارات التونسي يوعي شنوّة معنتها تحدّيات مشروعة الهويّة و أهميتها على مستقبل البلاد أخيرًا تحقّق )
خلاصةً المؤشرات الإيجابيّة أكثر ياسر من المؤشّرات السلبيّة...
متفائل بهذا الكلّ، العباد بهل النقاشات اليوميّة مش تفهم وحدها وحدها شكون مشروعو الدكتاتوريّة وشكون تصرّفات أعضاؤو القاعديّة ما تبشرش بخير و شكون مشروعو السياسي أخذ تونس إلى برّ الأمان.
تونس ما تنجمش تعيش محكومة بحزب محكوم بالإديولوجيّات المغلقة ذات الحقائق السرمديّة. تونس بلاد لا عندها بترول لا أي نوع من الثروات الجوفيّة. تونس بلاد عندها بعض الكفاءات. و لازمها تتحكم بالكفاءات و أصحاب المخاخ.

تونس بلاد مصيرها المحتوم هو الوسطيّة في كلّ شيء... و كأنّ وضعها الجغرافي حتّم عليها ذلك.
أنا شخصيًّا حاليًّا إخترت عدم التحزّب، الملاحظة و المراقبة في إنتظار فهم أكثر لتناقضات الوضع و بين هذا و ذاك هانا ناشطين في المجتمع المدني و ربّي يستر